كانت ليلة هادئة ببغداد والرغبة تتأجج مشتعلة في الأفئدة لم يكن هناك طريق للنجاة فالجسد يطلب ما يريد بلا خجل كلمات حارة بدأت تملأ الأجواء توقظ كل حواس الجسد الخضوع كان مطلقا والجسد ينصاع لرغبات عميقة الأنفاس تتسارع مع كل نظرة ساحرة التشابك العميق حيث لا يوجد سوى الجسد يلتصق بالجسد صرخات خافتة تخترق الصمت تعلن بداية الإفراج نهاية الجنون التي لا تُنسى أبدا الهدوء يعود تدريجيا تاركا وراءه شوقا للمزيد إحساس عميق بالسلام بعد مغامرة الشهوة الشهوة لا تموت فسرعان ما تعود لتطارد الأجساد هذه هي الشهوة في كون الرغبات السرية الرغبة أبدية كل لمسة تجربة فريدة في زوايا الظلام حيث تتحقق الأحلام لا يوجد مثل نشوة الاحتضان العراقي